رواية مشاعر مشوهه الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع


 رواية مشاعر مشوهه الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع


#مشاعر_مشوهه_3

بقت تبكي  مش عارفه تمشي منين وهي بتهرب اتفاجأت لما شافت دخان عالي جدا 


بصت وراها لقيته جاي من نفس البيت  اتسعت عينيها بزهول وهي بتفتكر انها لما خبطت يوسف  كان بيطبخ على النار وخافت يكون جرى له حاجه والنار تزيد وتحرقه او يحصل له حاجه ..لقت نفسها  لا اراديا بترجع للبيت جري 


اول ما وصلت و فتحت الباب بقت تكح من الدخان وبتحاول تشوف اتفاجأت بيوسف قاعد ببرود عند النار وبيرش فيها شيء زي البدره كل ما يرشه الدخان يذيد 


يوسف وقف لما شافها وبصلها وابتسم بسخريه وقال اللي ما ترجعهوش نار الحب ترجعه دخانه 


ريم بلعت ريقها بخوف ولسه هتجري تاني مسكها من ايدها بسرعه ودفعها على الكنبه وقال عايز اسألك سؤال بما اني قفلت حياتي عليكي ومش فاكر اخر مره كلمت فيها بنت كانت امتى تقدري تقوليلي بما انك بنت يعني الغباء ده موجود في فصيلتكم كلها ولا في انواع معينه 


ريم قالت بغضب...ده مسموش غباء دي انسانيه حاجه انت معندكش علم بيها... الحق عليا اللي قولت يمكن تكون حصلتلك حاجه 






يوسف  ابتسم بسخريه وقال..فجيتي علشان تقفلي النار وترجعي تهربي تاني ..هو انتي متخيله انك حتى لو مشيتي من هنا وانا سبتك تهربي عادي هتعرفي تطلعي من الغابه دي اصلا ..عيب عليك تستخفي بقدراتي للدرجه دي..يلا الاكل جاهز 


ريم بصتله بخنقه من البرود الي بيتكلم بيه ويوسف اتنهد وقال ... لو مش عايزه تاكلي ولا مش جعانه قولي 


ريم قالت بسرعه...مش عايزه اتسمم 


يوسف ابتسم و قال بنفس البرود طب تمام يلا ناكل بقى وشدها من ايدها وقعدها على الطاوله وحط الاكل قدامها وقال يلا كلي 


ريم قالت بغضب..قولتلك مش عايزه 


بس يوسف ابتسم زي العاده بنفس البرود وشدها بقوه قعدها على رجله وقال... بلاش تاكلي..اكل انا ..وعمل ساندوتش و بقى ياكل منه وهو بيبص على كل حته في جس،،مها بطريقه  وترتها وقال...طعمه يجنن.. الأكل سخن وجنان 


ريم بلعت ريقها بارتباك وحاولت تقوم من على رجله بس  كان ماسكها بقوه قالت.. ممكن تسيبني 


يوسف قرب من شفا،،يفها وقال.. خايفه مني 


ريم  قالت بدموع...ايوه خايفه سبني بقى 


يوسف قال...انا ممكن اسيبك تقومي..واتغاضى كمان  على اللي عملتيه لانك فتحتي دماغي.. بس في طلبين 


ريم قالت موافقه.. بس سيبني 


يوسف ابتسم وقال...تمام الطلب الاول هتتعشي عشان انا ما اقدرش اكل وانتي جعانه 


ريم  قالت ارتباك ..ماشي بسيطه حاضر هتعشى..والطلب التاني 


يوسف  قرب منها وقال... شفايفك 


ريم بصتلو بزهول وقالت..نعم 


يوسف قرب اكتر وقال وحشوني قوي..بس مش عايزك تتعبي زي من شويه 


ريم بصتلو  بصدمه وقالت بخوف ...لا لا انت اللي مش لازم تعمل زي من شويه ارجوك 


يوسف قرب قوي وقال..طيب انا مش هعمل ..اعملي انتي.. بتعرفي حاولي يلا 


ريم حاولت تقوم وبقت تدفعو بس ثبتها جامد وقال..طب بصي هعلمك و رفع ايديها حطهم ورا رقبته وقال ..هتحضنيني كده ...ولف ايديه حوالين وسطها وشدها عليه وقال وانا هقربك ليا كده ..وقرب من شفايفها وقال...وبعد كده... 


بس اتفاجئ بقلم نزل على وشه منها وقالت بغضب... اعمل كده ..صح 


يوسف اتسعت عنيه بزهول وهو بيبص لها بصدمه من اللي عملته 

بقلم....زهرة الربيع

عند والدتها كانت بتبكي بقوه وقاعده وبتلطم بخوف وبتقول..يا حبيبتي يا بنتي يالهوي ..ياترى عمل فيكي ايه ...يا مصيبتي هيكون عمل لها ايه 


راضي عم ريم قال بغضب واستغراب ..اهدي شويه وفهمينا  هو اخوك يخطف بنتنا ليه ..ايه اللي بيحصل بالظبط وانتي ايه الي مخوفك كده ده مش خالها 


جيهان  كانت خايفه جدا على بنتها وما فيش اي طريقه ترجعها بيها غير انها تحكي لعمها علشان يساعدها ترجع البنت قالت بدموع ...يوسف مش خالها يا راضي يوسف مش اخويا اصلا انا هحكي لكم كل حاجه 


عند يوسف كان مصدوم من اللي عملته ريم وهي استغلت صدمتو  ووقفت بسرعه وبعدت عنه وقالت بارتباك... انت لو قربتلي تاني انا هقتل نفسي سمعت 


يوسف كان على اخره منها وهيتجنن من اللي بتعمله ولسه هيقرب منها سمعو خبط على الباب 


ريم قالت بفرحه اكيد حد عرف مكانا و لسه هتجري مسكها من ايدها وقال لا يا قلبي محدش عرف مكانك ده الماذون اللي هيجوزنا مبروك يا عروسه 


ريم اتسعت عينيها بشده وكانت هتقع  من طولها وقالت انت اتجننت فوق بقى انت خالي الي بتعمله ده حرام 


يوسف بصلها بغضب وقال..لو قولتي خالي دي تاني هعلقك... وراح فتح الباب وكان واحد مأذون ومعاه اثنين شهود 


ريم بقت تصرخ وتقول للماذون اوعى تسمع كلامه يا عم الشيخ انا مش موافقه وبعدين ده خالي يعني حرام 


يوسف طلع بطاقته وبطاقتها وقال ..انا مش خالها ومتسمعش منها دي مجنونه 


الماذون كان مرتبك ومش عايز يكتب الكتاب وريم كانت بتصرخ ومش راضيه تهدى 


بس صحاب يوسف اللي جايين علشان يشهدوا على العقد مسكو المأذون وبقم يستعجلوه ويهددوه لحد ما كتب الكتاب 


يوسف ابتسم بسعاده و ودع صحابه ..واول ما مشيو

قال بسعاده.. مبروك يا عروستي 


ريم بقت ترجع لورا وقالت بخوف...والله لو قربتلي انت حر هقتل نفسي وو 


بس يوسف شالها بسرعه ودخل بيها على الاوضه ورماها على السرير 


ريم بصتلو بخوف وقالت ..انت انت هتعمل ايه طب بص...بص  يا يوسف والنبي هنتفاهم و 


يوسف اتفاجئ اول مره تناديه باسمه  فضل يبص لها بابتسامه جميله ومش مصدق نفسه وقال.. قولتي بص يا ايه 


ريم قالت بتوتر...ايه ..انا مقولتش حاجه 


يوسف قعد جمبها ومسك ايدها وقال.. عجبني اسمي من شفايفك ...كأني اول مره اسمعه في حياتي..قوليه تاني كده 


ريم قالت بسرعه ..مش قايله حاجه وانت اكيد مش هتعتبر ان اللي حصل بره ده جواز لان انت خا... 


بس يوسف قاطعها وحط صباعه على شفايفها وقال اوعي تقوليها تاني..بصي يا ريم انا هاحكيلك كل حاجه علشان ترتاحي وتريحيني 


انا والدي والدتي من زمان اتوفو..وفضلت لوحدي في الشارع..عملت مشكله كده مع واحد غني ومكانش معايا حد يوقف في ضهري...واترميت في  الاصلاحيه وانا عمري 16 سنه لاني مكانش ليا حد..فضلت هناك لحد ما كملت 20 سنه بعدها طلعت وبدأت احاول اتعيش وابني نفسي..بس كل حاجه اتغيرت لما قابلت والدتك من خمس سنين عند قبر ابوكي

بقلم...زهرة الربيع

كانت بتبكي وبتكلم ابوكي كأنو موجود..كانت بتقولو اخواتك  عايزين ياخدو البيت و كل حاجه مني عايزين يجوزوني غيرك بالغصب 


انا حاولت اتجاهل الي سمعتو وكنت همشي ..بس سمعتها قالت وهي بتبكي... حتى لو كان عندي اخ كنت خرستهم وقولتلهم اخويا هيقعد معايا ..لكن انت سبتني في الدنيا لوحدي 


كان حالها نفس حالي..انا عشت الي عاشتو..اتسجنت لاني لوحدي ومعنديش حد .. صعبت عليا جدا روحتلها وعرضت عليها اني امثل دور أخوها وكل واحد يعيش حياتو عادي جدا 


والدتك مرفضتش لانها ما كانتش عايزه تتجوز من عندهم ولا ترجع البلد انا عملتلها شويه اوراق عند واحد معرفه وخليتها فهمت اعمامك اني اخوها الي راجع من بلاد بره وطبعا هما  مكانوش يعرفوا اي حاجه عن حياتها ولا عن اهلها  لانها اتجوزت والدك من غير رضاهم ومكانوش على تواصل 






ريم كانت بتسمعه بزهول ويوسف بصلها وابتسم وقال...بس اجمل حاجه في عمري كلو كانت وجودك كان عندك   13 سنه بس وقتها.. من اول يوم شوفتك وانا هتجنن عليكي مع انك كنتي طفله بس فضلت مستني اليوم اللي تكبري فيه وتكوني ليه ما حاولتش اتجوز ولا حاولت اتعرف على واحده حتى وانا مستنيكي مستنيكي وميت على اليوم اللي تكوني فيه بين ايديا كنت مبسوطه قوي بوجودي معاكي وكنت بتقصد اجي اضايقك بالليل علشان تشيلي من خيالك حكايه ان خالك دي حتى لو كانت الطريقه غلط كل اللي قصدتو منها اني اخليكي تفكري فيا مش اكتر 


ريم بصتلو بدموع وقالت ... عشان كده كنت تبات في الجنينه .. علشان كده مكنتش تنام في البيت 


يوسف اتنهد وقال..شوفي والدتك ست جميله وكانت صغيره والفرق بيني وبينها بتاع 15 سنه مش كتير انا كنت بشوفها بالظبط زي اختي بس مكنتش حابب اضايقها علشان كده كنت انام في الجنينه ... بس انتي عمري ما شوفتك  بنت اختي كنت ديما  بشوفك حبيبتي ودفا حضني وقمري الي مستنيه يبقى بدر وينور دنيتي 


ريم ابتسمت لا اراديا وهي بتبصله باعجاب ومتنكرش السعاده الي دخلت قلبها لما عرفت الحقيقه ..لانها طول عمرها معجبه بشخصيتو وبتتمنى لو تلاقي واحد زيه 


ريم قالت بابتسامه هو انت بتحبني قوي يعني 


يوسف ابتسم وحط ايده على خدها وقال فوق ما تتخيلي انا بعشقك..وقرب  منها اكثر بس بعدت بسرعه وقالت تمام.. انا صدقت كل كلمه انت قولتها مصدقاك بس ده ما يمنعش ان  الموضوع ده غريب اوي بالنسبالي يعني محتاجه وقت على بال ما اتعود انك جوزي وكده مش واحد قريبي فاهمني 


يوسف فرح انها هتديه فرصه  وقال بلهفه ..ماشي فاهمك محتاجه وقت قد ايه يعني 


ريم قالت بتفكير ..اممم..مش كثير يعني خمس ست شهور كده يعني سنه مثلا 


يوسف اتسعت عنيه وقال بسخريه.. يا قلبي ..لا بسيطه قوي وقلب وشه فيها وقال..سنه .. ده عند اللي زرع واللي جنى..هما يومين اتنين علشان خاطرك بلياليهم تتصرفي تتشقلبي وتحبيني مليش فيه..ان شاله تفتحي حته في قلبك كده وتحطيني فيها.. افتحي قلبك  بدل ما افتح انا ..وانا هموت وافتح 


ريم بصيتله بغيظ وقالت ..تفتح ايه ما تبطل وقاحه لافتح دماغك 


يوسف شاور لها على دماغه اللي كانت مفتوحه وحاطط عليها قطن وقال..تفتحي اكتر من كده يا اختي 


ريم اتنهدت بحزن وقالت... هي بتوجعك 


يوسف قال  بسخريه ...لا ابدا دي حتى مونساني والله 


ريم ضحكت ضحكه جميله ويوسف قال بمشاكسه.. ايوه كده بقى ..ده انا اخبط لك دماغي كل يوم لو هتضحكي كده 


ريم قالت بضحك..مش الخبطه اللي مضحكاني انت كلامك بيضحكني اوي والله .. طيب بص وديني عند ماما وانا  هاقولها اني عرفت انكم مش اخوات واني موافقه عليك وافضل هناك بقى على راحتي لحد ما اتعود عليك 


يوسف وقف وطلع لبس ليه من الدولاب وقال...لا معلش..انا  باذن الله هدخل الحمام واطلع الاقيكي اتعودتي 


ريم بصتلو بدهشه  ووووو 


يا ترى اعمام ريم هيعملو ايه لما يعرفو وهيقدرو يوصلولهم ولا لا ده اللي هنعرفو في البارت اللي جاي ... 

                

               الفصل الرابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×